إذا سعيت لإرضاء الجميع فلن تجد من يرضيك يوما.
خواطر مهدي لالماز
خواطر حب وفراق وأقوال وحكم
الخميس، 14 يوليو 2016
الطفولة
ما بال هذا العالم المتعطش للدموع الا يكفيهم ما يعانون من ألم....تبا كم هي قاسية هذه الحياة عليهم وكم هي قاسية تلك القلوب.........كل يوم تقتل البراءة في نفوسهم وتنتحر البسمات جورا وقهرا صارت حياتهم دمار وخراب تبا للحياة................. و تبا لهم بما يكسبون.
الأربعاء، 13 يوليو 2016
كلمتي
سأقول لك رأيي بكل صراحة بعد أن أنهي سيجارتي.....أنت رجل ولك الحق في إلتزام الصمت أم البكاء فأن كان الحزن و الدموع لك هي العزاء فلك ذلك ولكن نصيحتي لا تبكي عن الأنقاض فالدموع لا تعيد ما فات و لو بكيت عنها بعدد حبات التراب استجمع قواك و أصرخ بقوة وقل..تبا لك.
في بعض الأوقات تصيبني نوبات كبيرة من الصراخ فيحسبني الجميع مريضا نفسيا أو مجنون ولكن لسخرية
القدر منهم تعم في داخلي ضحكات كثيرة تنعشني و تتسلل إلى أعماق شراييني يضن الناس بأن صراخي نتيجة ألم مبرح أو قهر أو نتيجة خيبات أمل كثيرة أو بكل بساطة لأنني صرت شخصا مجنون لكن حقيقة الأمر أنني أحاول معرفة إلى أي مدى يصل صدى صوتي حتى يستطيع الآخرون سماعي..... فكل من هم قربي صاروا عني أغراب أصرخ لأتأكد بأنني لا زلت على قيد الحياة...وحين يعم السكون عالمي و لا أقوى عن الصراخ سأتأكد بأنني أما باب عالم الأموات ......آخذ وقتا و نفسا متقطعا لأمعن الإستماع لكل تلك الأصوات علني أسمع صراخا يشبه صراخي أو ربما أجد تلك النبرة التي تتناغم مع ميزان و نبرة صوتي عندها أشعر بأن هناك شبيها لي تتناغم روحه مع روحي في هذه الحالة فقط أستطيع التوقف عن الصراخ لأنني وجدت توأمي المجهول...سأجلس مستمتعا برؤية تلك النظرات الباردة الغريبة التي تنبعث منهم واضعة علامات استفهام كثيرة فوق رؤوسهم أستمتع بمعالم الحيرة مرتسمة على وجوههم...فأنا بالنسبة لهم شيء مبهم غير معروف..يريدون أن يصيروا مثلي تبا لهم ....ليكونوا شبيهين لي عليهم السهر لسنوات و سنوات داخل قوقعة الماضي يقلبون صفحاته عليهم بالصراخ و الصراخ...من أعماقهم أصرخوا جميعا وقولوا تبا لكل ما هو جميل و بالخصوص...تبا لك.
القدر منهم تعم في داخلي ضحكات كثيرة تنعشني و تتسلل إلى أعماق شراييني يضن الناس بأن صراخي نتيجة ألم مبرح أو قهر أو نتيجة خيبات أمل كثيرة أو بكل بساطة لأنني صرت شخصا مجنون لكن حقيقة الأمر أنني أحاول معرفة إلى أي مدى يصل صدى صوتي حتى يستطيع الآخرون سماعي..... فكل من هم قربي صاروا عني أغراب أصرخ لأتأكد بأنني لا زلت على قيد الحياة...وحين يعم السكون عالمي و لا أقوى عن الصراخ سأتأكد بأنني أما باب عالم الأموات ......آخذ وقتا و نفسا متقطعا لأمعن الإستماع لكل تلك الأصوات علني أسمع صراخا يشبه صراخي أو ربما أجد تلك النبرة التي تتناغم مع ميزان و نبرة صوتي عندها أشعر بأن هناك شبيها لي تتناغم روحه مع روحي في هذه الحالة فقط أستطيع التوقف عن الصراخ لأنني وجدت توأمي المجهول...سأجلس مستمتعا برؤية تلك النظرات الباردة الغريبة التي تنبعث منهم واضعة علامات استفهام كثيرة فوق رؤوسهم أستمتع بمعالم الحيرة مرتسمة على وجوههم...فأنا بالنسبة لهم شيء مبهم غير معروف..يريدون أن يصيروا مثلي تبا لهم ....ليكونوا شبيهين لي عليهم السهر لسنوات و سنوات داخل قوقعة الماضي يقلبون صفحاته عليهم بالصراخ و الصراخ...من أعماقهم أصرخوا جميعا وقولوا تبا لكل ما هو جميل و بالخصوص...تبا لك.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)