الاثنين، 11 يوليو 2016

....شمعة...ولكن...

لا أنكر بأنك كنت شمعة تضيء كل حياتي ولكن مصيرك المحتوم كان الزوال لا أعلم كيف أو لماذا يندثر عالمي من حولي بالتدريج كلما طرقت السعادة أبواب قلبي أهو القدر من يهوى طبع الدموع و الحزن على وجهي أم يفعل بي هكذا لمجرد اللهو والانتقام  ويختبر صبري عليه أم يحاول إيصالي إلى حد الجنون أم أنها لعنتك أنت و لعنة كل النساء التي تختبر قلوبنا وتقيس وقع صدماتنا بمؤشرات الفراق صرت غير مدرك للعالم الذي أعيشه أهو واقع أم كابوس أم مجرد وهم وخيال تتراء لي صورتك كل مرة في أي وقت وفي كل مكان فحتى هذه الشمعة حنت وجعلت من دخانها صورة لك لا يعقل أن كل شيئ في جسدي وكياني وعالمي يهتف باسمك........ انتظرت سنوات حتى تندثر هذه الصورة الطيفية من أيامي ولكن كل مرة تتعمق في الظهور وتأبى مغادرة عالمي و ترسم أمامي تفصيلا جديدا منك أحاول أن أتوب من حبك ومن خطيئة هذا العشق الأزلي المجنون أحاول التكفير عن ذنبي بالنسيان  أبحث عن سبيل آخر لأجعل منك ماضي و أنساك للأبد و أمحيك من ذاكرتي المحترقة لكن لم أقدر على فعل أي شيء ولم أستطع تغيير حقيقة أنك كنت لي كل شيء أنت الدنيا والحياة بالنسبة لي فبقلم حبك المسحور كتبت لي الماضي والحاضر وحتى المستقبل كتبت قدري بحبر لا يزول زورت عقدا بيني وبينك و الشاهد علينا هو القدر بأنك ستصبحين كل حاضري مستقبلي وقعتي الوثيقة ووقعتها معك وأخذتها وغادرت عالمي لأصبح اليوم كما أنا أسيرا للماضي و المستقبل والأحزان تعبت من هذه الحالة بعدما رميتني في دهاليز النسيان أرجوا منك الصفح وسلميني وثيقتي لأمزق ما كان بيننا من اتفاق فقد صرت كارها لك أرجوك أن تتنازلي على حق ملكية قلبي لأعيش ما تبقى لي من سنين..................................وان لم تفعلي وأدرك جيدا بأنك لن تفعلي فسأقول لك كلمة تذكريها جيدا وردديها كل مرة........................................................تبا لك.   

ليست هناك تعليقات:

  • أدب عالمي
  • إرسال تعليق