حبيبتي الغالية يا
من فرقنا القدر في لحظة حزن وألم أيتها الرقيقة يا زهرة قلبي وروح روحي لا تكفيني
الكلمات لأعبر عن أسفي وندمي...... لا أصدق كم تغتالني كلماتك وصوتك في وحدتي كم
تعذبني تلك الآهات الدافئة في سكون ليلي...لا أستوعب أهي حقيقة أننا إفترقنا
وتباعدت بيننا السبل أهي حقيقة أنني لن أسمعك مرة أخرى أهو واقع ما أعيشه الآن أهي
حقيقة أنا عالمنا معا قد نسفته الشكوك.....هل كتبت نهايتنا بحروف من حزن....هل
الحب هو الألم و الأسى هل يعني الحب الألم الدائم و الضياع هل الحب هو الشرود عن و
الواقع هل يعني الحب أن نموت في حسرة وندم....... أيتها الغالية ربما لا أزال غير
مدرك لما يحصل لي فأنا لحد الساعة لا أزال أغلق عينايا كي لا تختفي صورتك من
مخيلتي لا أريد أن فتحهما مخافة أن أصدم بالواقع وبتلك الحقيقة المرة لا أزال لحد
الساعة في عالمي الآخر الذي بنيناه معا أقبع بين ذراعيك أسمع أنفاسك و صوتك الرقيق
لا أزال أتهرب من هذا الواقع الذي لا يعني لي شيئا دونك لا أزال أجوب عالمك أنت
كطائر مغرد لا تزالين أنت هي حقيقتي و خيالي.....هل أنا هنا أم هناك صرت تائها بين
أمرين أولهما فراق مؤقت وآخرهما فراق دائم وموت لعين.....كم أشتاق لك.................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق