الأربعاء، 13 يوليو 2016

الصرخة



الجور و الظلم و الطغيان و التجبر بمشيئة القدر الطاغي...يغتال الكبار ويأسر الصغار يبكي الكبير.. وينتحب الصغير أيها العالم المنحاز أيها القدر المشين كيف تربط الطفولة بالأغلالك اللعينة كيف تضرب بالبراءة عرض الحيطان أهاكذا تعامل الصغار تبا لك أيتها المتبحج اللعين ألم تكفيك دموعهم أما تكفيك صرخاتهم أما تكفيك آلامهم وهمساتهم أه أيها القدر لو كنت بيدي لرسمت لهم ملايين البسمات وطوقت العالم بملايين الضحكات ....أه يا قلبي و ألف آه آه .......ما بالك يا صغيرتي مقيدة بالحبال أي ذنب عظيم إقترفت أكان ذنبك أنك إبتسمت في أحد الأيام مابالك يا صغيرتي خائفة ألأنك فرحتي في عيد ميلادك الأخير مابالك يا صغيرتي ترتعيشين خوفا ألأنك وحيدة في عالم ساده الضياع والهجران مابالك يا قرة العين تبكين ألأنك صغيرة لا تجيدين صياغة الضحكات....عيونك تدمع وتطلب الرحمة ممكن تطلبيها وكل من حولك ذئاب جياع لا تتوسي لهم فهم لا يمتلكون قلوبا في صدورهم بل حجارة من صوان ارفعي رأسك للسماء وقولي يارب رحماك ياربي لا تتوسلي الرحمة من هؤلاء الضعفاء.

ليست هناك تعليقات:

  • أدب عالمي
  • إرسال تعليق