الأربعاء، 13 يوليو 2016

مروجة الجحيم

كيف أمكنك التجرد من ثوب الأنوثة أيعقل بأنك صرت من بائعات النار ومروجات الجحيم لحد الساعة لا أستوعب ولا أصدق كل هذا الإنحطاط الذي أصبحت فيه فلا تغريني بكلماتك تلك وتأسفي وتنعتي القدر...فالقدر....لم يظلمك يوما أنت من ظلمتي نفسك و تبعتي خطوات قرينك اللعين و أصبحت سفيرة لكل شائن ومهين أعجبتك أهازيجهم وتصفيقاتهم وآهاتهم..نعم... أعجبتك هذه المفاتن التي ترتمي الآن أمام الجميع أين ذلك الخجل والكبرياء أين هي تلك القيم التي طالما كانت حائلا بيني و بينك تبا لك كل ذلك مجرد تمثيل أيتها المتطرفة في التفكير ما شعورك وأنت كسلعة تباع وتشترى الآن أما كان لك من الأفضل أن تبقي في شرنقتك كفراشة صغيرة لا تَمسين شيئا ولا تُمسين أحزن الآن على كل كلماتي الجميلة التي رددتها أمامك يوما أحزن عليها فهي الآن تنتحر خجلا منك...كل العبارات التي كتبتها لأجلك في يوم صارت عندي الآن كفرا كل كلماتي تَدفن نفسها طوعا وتوأد بالحياة ألما وقهرا كيف استطعت يوما نزع ثوبك لتصبحي كما أنت الآن مجرد مفاتن تقشعر لها الأبدان ما أصعبها من لحظة حين تنجلي الحقيقة ويكشف المستور ما أنت إلا أنثى مثلهن تغرك الدنيا وتحسبين كل ما يلمع ذهبا تمتعي بما تملكين وفي يوم ما...العقاب....وكل العقاب ستنالين..تبا لك.

ليست هناك تعليقات:

  • أدب عالمي
  • إرسال تعليق