الخميس، 14 يوليو 2016

إذا سعيت لإرضاء الجميع فلن تجد من يرضيك يوما.
أروع الأشخاص مجنون يتحدث....
أول أبواب الفراق هو التجاهل.

الطفولة

ما بال هذا العالم المتعطش للدموع الا يكفيهم ما يعانون من ألم....تبا كم هي قاسية هذه الحياة عليهم وكم هي قاسية تلك القلوب.........كل يوم تقتل البراءة في نفوسهم وتنتحر البسمات جورا وقهرا صارت حياتهم دمار وخراب تبا للحياة................. و تبا لهم بما يكسبون.

الأربعاء، 13 يوليو 2016

كلمتي

سأقول لك رأيي بكل صراحة بعد أن أنهي سيجارتي.....أنت رجل ولك الحق في إلتزام الصمت أم البكاء فأن كان الحزن و الدموع لك هي العزاء فلك ذلك ولكن نصيحتي لا تبكي عن الأنقاض فالدموع لا تعيد ما فات و لو بكيت عنها بعدد حبات التراب استجمع قواك و أصرخ بقوة وقل..تبا لك.
في بعض الأوقات تصيبني نوبات كبيرة من الصراخ فيحسبني الجميع مريضا نفسيا أو مجنون ولكن لسخرية 
القدر منهم تعم في داخلي ضحكات كثيرة تنعشني و تتسلل إلى أعماق شراييني يضن الناس بأن صراخي نتيجة ألم مبرح أو قهر أو نتيجة خيبات أمل كثيرة أو بكل بساطة لأنني صرت شخصا مجنون لكن حقيقة الأمر أنني أحاول معرفة إلى أي مدى يصل صدى صوتي حتى يستطيع الآخرون سماعي..... فكل من هم قربي صاروا عني أغراب أصرخ لأتأكد بأنني لا زلت على قيد الحياة...وحين يعم السكون عالمي و لا أقوى عن الصراخ سأتأكد بأنني أما باب عالم الأموات ......آخذ وقتا و نفسا متقطعا لأمعن الإستماع لكل تلك الأصوات علني أسمع صراخا يشبه صراخي أو ربما أجد تلك النبرة التي تتناغم مع ميزان و نبرة صوتي عندها أشعر بأن هناك شبيها لي تتناغم روحه مع روحي في هذه الحالة فقط أستطيع التوقف عن الصراخ لأنني وجدت توأمي المجهول...سأجلس مستمتعا برؤية تلك النظرات الباردة الغريبة التي تنبعث منهم واضعة علامات استفهام كثيرة فوق رؤوسهم أستمتع بمعالم الحيرة مرتسمة على وجوههم...فأنا بالنسبة لهم شيء مبهم غير معروف..يريدون أن يصيروا مثلي تبا لهم ....ليكونوا شبيهين لي عليهم السهر لسنوات و سنوات داخل قوقعة الماضي يقلبون صفحاته عليهم بالصراخ و الصراخ...من أعماقهم أصرخوا جميعا وقولوا تبا لكل ما هو جميل و بالخصوص...تبا لك.
ما أجملها من دموع تماسيح تبا لك كم انت قوية أيعقل أنك لا تزالين تدرفي الدموع رغم أنك متأكدة أن قلبي أصبح حجر صوان لا يتأثر..بكل تاكيد لن أقول لك....تبا لك.


لكل بداية نهاية ونهايتي معكم بدأت الآن هناك طريق طويل ينتظري أن أقطعه فربما أكون او لا اكون
لن اغفر لك ذنبك مهما كثرت توسلاتك فالجحيم في انتظارك فهناك تكفري عن كل الذنوب

القلب



أنت هي الأقوى الآن ودون منازع يحق لك أن تفعلي بقلبي ماتريدين سلمته لك كجوهرة كرستالية نادرة لا يمتلكها إلى أعز إنسان وكان جزائك لي أن إرتفعتي و إرتقيتي إلى الاعالي ورميتي بها من أعالي السماء كسرت قلبي و حطمته ونثرت أشلائه عبر الفضاء هذا جزائي فبعد كل ما قدمته لك من حب ووفاء تختمين آخرتي بخنجر اسمه الجفاء أنت هي الأعظم بغرورك وبكل هذا الكبرياء إخترتي مغادرتي وسلك هذا الطريق رغم علمك بانه صعب و طويل....أنا وأنت طيفان نعيش معا في عالم السواد و الأحزان وذاك طريق نور تصيبك فيه لعنة وتحرقين انت هي عالمي و كياني ان غادرتي ستموتين ... قلت لك لا تذهبي هذا مني أمر أنا من أحبك لا تذهبي ولكنك قدمت خطواتك نحو الامام ولم تريدي البقاء قلت لك آمل ألا تذهبي وهذا مني أمل أرجوك لا تغادري.... عالمي وهذا مني رجاء...قلت في نفسي آه و آه مرات ومرات ما أضعفني الآن و ما أصعبها هذه توسلات حارقة وقاتلة تنهش كل كبرياء...قررتي الذهاب فهنيئا لك بطول الغياب...لن أقول عنك الكثير بعد الآن وأرجوك البقاء فأقسم بأنه في يوم ما سيكون.. لنا لقاء.

خارج المملكة



إن كنت تحبينني بحق لوقفت أمام الجميع و حاربت معي حتى النهاية لكنت لم تفكري ولو مرة في الإستسلام والإبتعاد وتركي جريح كنت قاومت معي لأبقى صامدا حتى لا أنهار لو كان حبك صادقا لوفيتي بوعدك لي ألا يكون بيننا فراق يوما ما ولكنك تخاذلتي و تراجعتي في أول معركة وأول فرصة سنحت لك للإنسحاب وجعلتني دون علمي في مهب الريح أصارع وحيدا وأنال الطعنات من كل الجهات كنتُ أحارب لأجلك أنت حتى تبقين الملكة فوق ذلك العرش المزيف قاومت لأجل أن تكون حياتنا معا نبنيها معا أساسها الحب و عهدها المودة والإخلاص لكنك في لحظة غدر أوصدت عني كل الأبواب كنت لا أزال أقاتل هذا وأعفو عن ذاك.....آملا في نيل وثيقة حريتي معك ولم أعلم حينها بأنك قد تنازلتي عن عرشك لغيري وغيرتي أقفال قلبك ورميتي المفتاح لم أعلم بأنك جعلتني خارج أسوار مملكتك أحارب هذه المرة لأنجو بنفسي وفقط تخليتي عني في أشد حالات ضعفي...وأنا على مشارف الانهزام لم تقدمي لمحاربك يد المساعدة رغم أنني فعلت كل شيء لأجلك.....عذرا منك..أيتها...المرأة فقد سقط من رأسك.. تاج الملكة.

تبا لك

سألتني ذات يوم سؤال وقالت أيها الغالي ماهو أسوء شعور قد يصيبك ويجعل منك منكسر وهزوم ما الشيء الذي لأجله تتمنى الموت فقلت أخاف الفراق فامسكت بيدي وضمت عليها بقوة وقالت لي وبحزم وعدا مني ساذيقك طعم الفراق لتعيش الحياة لا ترجوا فيها غير الموت...تبا لك انت مدرسة يتعلم منها الشيطان

إبتسامة شيطانية

حين تنظر لي وهي مبتسمة أدرك بانها تتحاور مع الشيطان ضدي وهذه المرة كنت مستعدا لها وقالت حبيبي الغالي قلي وبصراحة ما هو أكثر شيء تكرهه فقلت لها بأسلوب خادع اكرهك انت... على أمل أن تفند كلامي و ترتمي في حضني فنظرت لي وقالت إذا هو الوداع.....كانت تتقن قراءة أفكاري وتعلم بإجابتي ....خدعت نفسي بنفسي ....تبا لك قلتها من قبل يقف الشيطان أمامك في انتضار الدروس الخصوصية.

لحنها الساحر



سألتها آلاف المرات عن سر هذا اللحن الغريب الذي لم أفهم نوطاته يوما فلم تعرني إهتماما ولم تعطي لنفسها حق الإجابة وبقيت تعزف تلك المقطوعة النادرة وبصمت.. في داخلي أحسست بأنها هناك خطب ما هذه الالحان ليست كالموسيقى التي طالما ترددت على مسامعي بل تشبه إلى حد كبير أنين شخص مريض و يتألم كان ذلك الصوت المنبعث من داخل الآلة يعلوا عنان السماء لدرجة أن بدني إقشعر من هذا اللحن الغريب الذي يطوف المكان.. وهي تعم في صمتها الداخلي الكبير في سكون نفسي تام مغمضة العينين تحرك بأناملها تلك الأوتار التي لاتنفك تردد اللحن السحري...أجل إنه لحن الغدر و الخيانة الذي مارست طقوسه لسنوات طويلة أنت بحق أبرعهن عزفا ولكن سيأتيك يوم وتتقطع فيه كل أوتارك التي بدورها ستخونك وتغدر بك لتعيشي خيبة أمل كبيرة ويقاس عليك نفس الثوب..أنت ساحرة....تبا لك.

طريق الإنتحار



تبا لك أيتها المتنكرة بثوب الوداعة غادري عالمي و أتركيني أعيش في سلام اما يحق لي في نيل حرتي بعد أسري الطويل أهو مكتوب عليا أن أعيش في دهليزك العفن أنتظر شفقة من قلب لا يرحم غادري أنت أو أتركيني أغادر أو أنصفني في خيارين إما الموت أم الأنتحار فطريقها واحد...تبا لك.

تمثال امرأة

يحق لك الحلم وأنت تقبعين في جوف هذا الظلام والسكون القاتل تتحسرين على تلك الأوقات التي مرت في غفلة منك......الآن لا تنفعك التأوهات والآهات الحزينة فكلها صارت بلا معنى ولو رددتها ملايين المرات باتت كل كلمة تخرج من قلبك باردة كالثلج تصيب كل من يلمسها بالتخذر والوهن اليوم كل كلماتك هي صمت و ألم وحيرة لا تنطق بأي معنى مجرد حروف غير واضحة التركيب فقد صرت شيئا مجازيا في حياتي لا يمد بأي صلة لهذا الواقع الذي أعيشه الآن أدرك بأنك تجلسين وحيدة كل ليلة في ظلمات غرفتك والدموع تأبى السقوط من جرف عينيك تفكرين في حياتك الماضية وفي حاضرك الأسود تفكرين كيف ستمضينها هذه المرة........ أجل أعرف أنك ترسمين أفكارا كثيرة وجميلة و تبدعين في تلك التصورات والأمنيات الخيالية تحاولين إلصاقها على جدار حياتك الوهمية تقاومين لطبعها بصور ليست من واقعك.....أجل يحق لك ذلك فأنت مثل كل النساء لك طموحات لا تنتهي ولو امتلكت الدنيا وصارت تحت قديمك إعترفي بسرك الذي كشف أمامي بأنك لا تنامين مرتاحة البال و الضمير تقلبين كل مرة دفتر وصفحات ماضيك معي ذلك الماضي المشبع بالغدر و الخيانة أنت كل مرة تحاولين مسح خطاياك والتكفير عنها إعترفي بأن النوم قد عاهد جفونك بالجفاء وأنك لا تستطيعين الوصول إليه إلا بمجموعة أقراصك المهدئة متأكد بأنك تجوبين بأفكارك و ذكرياتك ذلك العالم الجميل تطوفين بين أرجائه كنسمة رقيقة وهادئة......ولكنه دنس بتغطرسك ومَحيت كل آثاره الجميلة وصار عالم يشبه عالم الأشباح سكنته الظلمة وطافت فيه الشياطين تذكري كل ما كنت عليه من قبل رائعة صافية القلب حنونة وعطوفة و اليوم صرت بقايا أنثى تمثال من حجر ليس له روح أو كيان لا تقلقي ولا تخافي مني فاليوم صرت كذلك النحات الذي يحاول تصحيح أخطاء منحوتته الحجرية فرغم كل خطاياك سأغير ملامح وجهك الحزين و أرسم عليه هذه البسمة المتحجرة المصطنعة والتي ستكون قربانا..مني لك لأجعل منك تحفة نادرة تصر الناظرين أنت اليوم تمثال سيستقطب ملايين الزائرين...هذه المرة لن أقول تبا لك....ولكن سأقول تبا لي.....وتبا لقلبي الحزين...دمتي معذبتي.

الجسد




حين ينقشع الضباب وينكسر النور خلف الأفق البعيد فترتمي الشمس ككل ليلة تحت جناح ظلمة الليل حينها فقط ينعكس ضل طيفها أمامي فوق ذلك المكان الذي كان ملاذ هروبنا الأخير أنظر إليها بصمت وهي تمد جسدها النحيل تحاول احتضان السماء و إغراء النجوم أسمع صوتها الهادئ يتسلل إلى قلبي كلحن سحري شجي وجميل يخترق صدري كسهم مسحور أسمع تلك الضحكة التي تدخلني في دوامة من اللاشعور أصبح كالغريق في محيط من الأحاسيس أراها وهي تحدق للسماء فأتمنى لو كنت أنا السماء حتى لا تبعد ناظريها عني أرى أنفاسها وآهاتها و تنهداتها التي تختلج في صدرها وكأنها علامات موسيقية نادرة هي الآن مستلقية على بساط أخضر من حرير أصبحت وكأنها قطعة من هذه الأرض نالت.....مني الغيرة فجأة وتمنيت في تلك اللحظة لو كنت أنا الأرض لا احتضنتها و جعلتها جزءا مني أغار عليها من كل شيء أغار عليها من نور الشمس كل صباح ومن نور القمر أغار عليها من نفسها ومن نفسي أغار عليها بسبب ودون أي سبب سألت نفسي من الأجمل في هذا الكون أهي حبيبة قلبي أم تلك النجوم....ما أغبى سؤالي بكل بساطة حبيبتي الأجمل فالنجوم تتمنى لو ترتمي بين أحضانها وتشكل على جسدها سوارا من نور وحتى القمر يشعر بالغيرة فيرمي بنوره عليها ويضمحل هو لكي تصبح هي الأجمل أقسم بأنها رائعة من روائع الكون هنيئا لك بما تملكين أنت جميلة وبالرغم من كل كلامي..لن..أطيل...حديثي...عنك..سأقول..تبا لك

أنا الغريب



لا تلوميني بعد اليوم فأنا عابر سبيل في دنياك أنت وأنا صرنا أغراب أنت الآن كالأرض و أنا السحاب أنت الماضي وأنا هو الحاضر لا تلوميني إن قلت بأنك صرت عدوة لي فاليوم بالنسبة لي يوم الحساب....كُنت منبعا أستمد منه الحياة والآن طمرت تحت طوفان تعجرفك و اللامبالات صرتي الآن كما تريدين وتملكين ما تملكين فمالي أراكي تجوبين الشوارع كالمجنونة بجسد نصفه عاري ونصفه ثياب أتبحثين عن حب جديد وطيف إنسان أم تحاولين الإبتعاد عن عالمي بالهروب والنسيان تأكدتي الآن أنني دنياك وعالمك وقدرك المحتوم.........أأسف حين أراك تغمرين عالمك بالظلام يوم تلوى يوم أما فهمتي بأنك أنثى لا يتلاءم عالمك بلون السواد وإن كنت عدوة لي فلا يعزيني فيك هذا العذاب أرى دموعك تسيل فتعذبينني ويأخذني إليك الحنين وتقتلينني بطول الغياب رغم كرهي لك فأقول يكفيك يا من كنت حبيبتي يكفيك هذا العذاب لكي من رجاء أن تمسحي كل حنينك لي عيشي كما أنت بحاضرك دون ماضيك تناسي بأنك كنت في يوم ما جزء مني ومن عالمي لا تلومي نفسك فرغم كل شيء أنا أيضا الملام وتأكدي أن صحائفنا كتبت بقلم الأقدار فكنت قدرا لي وأنا قدر لك فلا ألومك أو تلوميني..فالملام هي الأقدار.

المصير

القبر هو مصيري في يوم ما وسأنال مكانا بين الأموات لن أخذك معي فهذا مكان شخص واحد ولا يتسع إلى إثنان لن آخذ ذكراك معي فهي لن تشفع لي في ظلمتي وتوسلاتي.....هناك لن يكون معي شخص ينير سواد قبري لن أسمع أي صوت ينادي باسمي لن أخذ رسائلي معي فرسائلي تركتها في عالمك أنت لن آخذ دفاتري إلى قبري فقد نثرتها في عالم الأحياء بعدما صبغتها بلوني الأسود الجميل لن آخذ صورتك معي فهي لم تفيدني في الحياة فكيف لها أن تفيدني في عالم الأموات ذلك الوقت وأنا مغمور بالتراب....سيأخذك الحنين لي رغم كل الإبتعاد ستقفين أمامي و أنا أنظر إليك من خلف التراب وأنت تحميل هذه الزهرة أهي زهرة حب وحنين أم هي زهرة عزاء سوداء تقدم لكل الأموات ستقفين يوما ما أمام هذا الشاهد و تقرئين اسمي وتذرفين الدموع الكاذبة المصطنعة لأجلي وتقولين بصوت جهور حتى أسمعك ليتك لم تغادرني فحياتي بعدك صارت فراغ أجل أعلم هذا مسبقا أقسم بأن هذه كلماتك التي سترددينها... ورغم هذا تبا لك أيتها اللعوب...أما آن لك أن تتركيني فكل مكان أجدك فيه فرغم سخطي وفراقي لهذه الحياة لا تزالين تقفين أمامي تتصنعين الحزن تبا لك لا أريد هذه الزهور الأجدر بك أن تنثريها على أجساد كل الرجال فأنا لست من محبي الأزهار كان الأجدر بك أن تحملي حطبا لتحرقي قبري ربما أنسى ذلك الألم الذي سببته لي يوما.. دام عذابي حتى أنسى كل ذكرى من ذكراك...تبا لك.

مروجة الجحيم

كيف أمكنك التجرد من ثوب الأنوثة أيعقل بأنك صرت من بائعات النار ومروجات الجحيم لحد الساعة لا أستوعب ولا أصدق كل هذا الإنحطاط الذي أصبحت فيه فلا تغريني بكلماتك تلك وتأسفي وتنعتي القدر...فالقدر....لم يظلمك يوما أنت من ظلمتي نفسك و تبعتي خطوات قرينك اللعين و أصبحت سفيرة لكل شائن ومهين أعجبتك أهازيجهم وتصفيقاتهم وآهاتهم..نعم... أعجبتك هذه المفاتن التي ترتمي الآن أمام الجميع أين ذلك الخجل والكبرياء أين هي تلك القيم التي طالما كانت حائلا بيني و بينك تبا لك كل ذلك مجرد تمثيل أيتها المتطرفة في التفكير ما شعورك وأنت كسلعة تباع وتشترى الآن أما كان لك من الأفضل أن تبقي في شرنقتك كفراشة صغيرة لا تَمسين شيئا ولا تُمسين أحزن الآن على كل كلماتي الجميلة التي رددتها أمامك يوما أحزن عليها فهي الآن تنتحر خجلا منك...كل العبارات التي كتبتها لأجلك في يوم صارت عندي الآن كفرا كل كلماتي تَدفن نفسها طوعا وتوأد بالحياة ألما وقهرا كيف استطعت يوما نزع ثوبك لتصبحي كما أنت الآن مجرد مفاتن تقشعر لها الأبدان ما أصعبها من لحظة حين تنجلي الحقيقة ويكشف المستور ما أنت إلا أنثى مثلهن تغرك الدنيا وتحسبين كل ما يلمع ذهبا تمتعي بما تملكين وفي يوم ما...العقاب....وكل العقاب ستنالين..تبا لك.
اليوم مسح جزء صغير من ذاكرتي وتخلصت من بعض الذكريات التعيسة صرت الآن بلا هوية بعدما دخلت هذا العالم وهو عالم السعادة هذا الإحساس غريب عني ولم أعتد عليه يعد ولكن بالرغم من كل هذا فالحياة جميلة تستحق أن نعيشها كرما وحبا لتلك الوجوه الطيبة التي تحتار وتذرف الدموع لأجلنا دمتم أحبتي ودامت سعادتكم وسعادتي ولكن سأقول كلمة أخيرة تبا لهذه الحياة..

الخيانة



كانت يدايا مربطتان بالريبة و الشكوك ولكن قلبي كان متأكد مما يحصل حولي أجل إنها الخيانة اللعينة التي كسرت كل حلمي الجميل وجعلت منه غبار متناثر هل يحق لي بالصراخ أم أبقىي أنفاسي مكتومة طبعا لي كل الحقوق سأقول بكل قوتي.....تبا لك أيتها الحياة.
نظرت في عينيها فوجدت ومضات بداخلها تعبر عن مدى حزنها همست إليها وقلت أخبريني مالذي يحزنك...؟؟ فإذا بدمعة تخرج من عينيها مسكت يدها بشدة بدأت دموعها تنزف بغزاره شيئا ً فشيئا ً تحولت إلى سيل من الدموع تغسل بها قلبها من الأحزان... حضنتها بحرارة اشعرتها بالدفء والأمان... اخبرتها بأني معها اساندها ولن أتخلى عنها ماحيت مسحت دموعها بيدي فأرتسمت ابتسامة على شفتيها فرأيت بداخل عينيها طفلة تبحث عن الحنان والحب فمنحتها إياه.....حبيبتي أنت رغم الفراق.


غابت شمسك عن سمائي يا حبيبي، فأصبح الكون كلّه ظلامٌ دامس، أصبح الكون كلّه من دون أيّ ألوان، وملامح، وأصوات، لم يعد سوى صدى صوتك يرنّ في أذني، لم أعد أرى سوى صورة وجهك الحبيب، لم أعد أتذكّر إلّا صورة وجهك، ونظرات عينيك عند الوداع.

امرأة من كريستال

حبيبتي الغالية أيتها الرائعة أيتها الجميلة الهادئة يا نبع الحنان لا تكفيني العبارات لأقول من تكوني أنت أنثى لست ككل النساء أنت ياحبيبتي كيان فريد جوهرة كريستالية نادرة أنت سحر رائع وجميل أنت حبيبتي وروحي أنت كل شيء بالنسبة لي أين أنت....الآن.....لماذا تحاولين نثر ذكرياتنا معا لماذا تقطعين شرايين قلبينا بهذا الفراق اللعين أمقدر عليا أن أشرب كؤوس الفراق من جديد أهو قدري أن أختنق بآهات الصمت أهو قدري أن أذرف الدموع بعدما غمرت السعادة عالمي أهو قدري أن أمزق كل ذكرى جميلة في دفتري.

المحاكمة

حلمي كان بسيط وهو أن نعيش معا في عالمنا الجميل الذي بنيناه على أنقاض الماضي حبيبتي لماذا نكسر كل أمنياتنا بتلك الشكوك لماذا نحطم عالمنا الذي بنيناه بصمت فوق تلك الآلام لماذا نجعل من الفراق هو أسهل الحلول لدينا لماذا لا نتقاسم الكلمات لتتضح الصورة أمامك كاملة لماذا فضلتي الإبتعاد عني ألا يحق لي في حكم مخفف لماذا لم تنصفيني في قراره هذا....إعدام دون محاكمة.
مقدرعلى قلبي الفراق والصمت والبكاء و الألم والحزن و الأنين... أطبق عليا الصمت وعشت في الفراغ الرهيب وحيد لسنوات طويلة.....خال من كل العواطف البشرية.. بعدما لفتني العزلة بين أخضانها .. وبعدما غط السواد عالمي وعم السكون كياني فجأة ومن تلك العتمة إنبثق نور تلاشى تحت وقعه كل ذلك السواد واندثر....كانت حبيبتي كالملاك الجميل تطوف حولي لتحرسني و تضفي لونها الوردي الجميل على المكان جعلت من قلبها عالما رائعا لي وجعلت منيى حبيبا لها...و ارتقت بي نحو السماء وارتفعت و ارتفعت وودعنا هذا العالم المجحف.... وعشنا معا في حلم جميل ومن حيث لا ندري تقطعت الأوصال وهوى عالمنا وكل مابنيناه نحو أعماق الأرض السحيقة تحطم كل شيء و احترق وصار قلبي مجرد رماد صرخت وصرخت وصرت أبحث عن حبيبتي لكنها لم تكن بالقرب مني صرخت باسمها لكنها ليست معي صرخت أين أنت أيتها الغالية لكن دون جدى ونسيت بأنها ملاك والملائكة لا تسكن الأرض وماكنها هو السماء كتمت على أنفاسي مرة أخرى وصرخت في صمت أيتها الملاك أنا أحبك.


ماقيمة هذي العيون إن لم تراك أمامي الأحرى بها أن تحرق........على أن ترى شيئا غيرك
أقسم بأنني أحسست بأنفاسك تتقطع وأنتي تبعثي بآخر رسائلك لي كنت في داخلك أرجوك أن تتوقفي عن نبش حروف الوداع الأخير كنت أحس بمدى ضياعك و ألمك وحزنك لكنك لا تعلمين بأنني فارقت الحياة بعدما انتاب الشك قلبك

كلمة القدر الأخيرة

تكلم القدر أخيرا وفتح قبري المظلم وحنط فيه قلبي المسكين..... الآن تليت عليا الصلوات وأغلق الثابوت وكتب عليه اسمي بالسريانية و ختم بعبارات لا تفهما أنثى غيرك.......
تبقى الأنوثة طاغية و لو كانت صورة على الورق........هنيئا لكل أنثى.
الأنثى.....هي عالم وكيان بحد ذاته.....من تجرأ على دخوله.......حوصر في متاهة.......و إقتطع تذكرة ذهاب ...........دون عودة.


تنتابني نوبة من الحزن البكاء وانا أرى مثل هذه الملامح البريئة تصهر في جوف الأسى والأحزان لا اتمالك نفسي فتغتالني هذه النظرات الصامتة وتصيبني بألم لا يحتمل كم هي هادئة هذه العيون وكم هي ساكنة هذه الملامح هذا وجه الطفولة النقية قبل أن تدنسها الحياة.
ما أجمل الإبتسامة..........................ولكن ليتها تدوم فعالمنا...ببساطة يقتل كل الإبتسامات.

الطفولة

حين تقتل البسمة بسهام الغدر لايحل محلها سوى دموع الأسى حين تذبل هذه النظرات لا يحل محالها سوى الألم تبا للحياة وتبا لتلك القلوب التي لا تدمع...رحماك يا ربي.

الطفولة

أما يكفيكم هذا الحزن أما تكفيكم هذه الدموع أما تكفيهم هذه النظرات الدامية أما تكفيكم آهاتنا أما تكفيهم أنكم قتلتم صغرنا في دوامات الكبار أما يكفيكم أنكم جعلتم منا قرابين لآلهاتكم الكافرة أما يكفيكم أنكم جعلتم منها طعما صائغا لهذا الزمن ارحمو من في الأرض يرحمكم من في السماء رحماك ربي أنت الرحيم....

الطفولة

ليس لديا أمنيات كثيرة أتمنى شيئا واحد فراشا دافئ يقيني عذاب البرد الشريد فهل من مجيب ومحقق لهذه الأمنية التي لا تتحقق تبا لكم كم هي قاسية قلوبكم.

دمعة

لا تبكي أيها الصغير فربما يكون الغد أفضل من اليوم....أو بالأحرى لا تتوقف عن البكاء فربما الدموع هي من تنسيك القليل من آلامك فعلى الأرض لا يوجد من يهتم بها ولكن في السماء هناك من يهتم لأمركم...لا تتوقف عن البكاء...

كلمة طفل

أيها العالم المجحف هل تتلذذ بالتهام أجسادنا و أرواحن ونحن صغار هل تتلذذ بسرقة شبه البسمة التي ترتسم على شفاهنا مابالك تتغطرس على الضعفاء أما يحق لنا أن نرى العالم بلون غير لون السواد الذي لف حياتنا تبا لك كم أنت متجبر وتبا لتلك القلوب التي لا تشفع في الضعفاء.

أين عائلتي



مابال سمائي كساها السواد مابالكم غلقتم في وجوهنا الأبواب مابال هذه القلوب صارت رماد أين أنتم يا أحباب أين أنتي يا أمي و يا أبي أين أنت يا أخي و أختي أين أنا من هذا العالم الشحييح منزلي ليس في مكانه ترى هل تدمر أم إقتلعته الريح....أمي يا من غادرتني أحس بألم في قلبي رغم أن قلبي ليس في صدري بل في صدركم أنتم يا من تخليتم عني وغادرتم الحياة قبلي واخذكم الموت مني قلبي يبكي دما لفقدانكم يا أحباب لماذا لا أزال أحمل هذه الفاكهة في يدي أين أنت يا شقيقتي كم تمنيت أن تذوقي طعم هذه الفاكهة الغريب لكن قدرك كان الموت أحذك مني رغم أنك لاتزالين صغيرة أين أخي هوكذلك كان في عداد الاموات تبا لك أيها الزمان الغدار وتبا لك أيها المجحف اللعين.


أنظر إلى السماء و أستغرق في النظر ففي السماء إله يحميني رحماك ربي إني ضعيف.


أغلق عينيا مخافة أن تتجلى الحقيقة المرة أمامي ترى هل تتغير حالي حين أفتحهما هل أنا في واقع أم خيال.. أتمنى أن تكون....أتمنى أن تكون....أتمنى أن تكون.......حياتنا كحياة باقي أطفال العالم أمين يارب.


كم هي رائعة هذه اللحظة ونحن بين أحضان من نحب تنتابنا نشوة غريبة وكأننا في عالم آخر ما أروع هذا االشعور.

الصرخة



الجور و الظلم و الطغيان و التجبر بمشيئة القدر الطاغي...يغتال الكبار ويأسر الصغار يبكي الكبير.. وينتحب الصغير أيها العالم المنحاز أيها القدر المشين كيف تربط الطفولة بالأغلالك اللعينة كيف تضرب بالبراءة عرض الحيطان أهاكذا تعامل الصغار تبا لك أيتها المتبحج اللعين ألم تكفيك دموعهم أما تكفيك صرخاتهم أما تكفيك آلامهم وهمساتهم أه أيها القدر لو كنت بيدي لرسمت لهم ملايين البسمات وطوقت العالم بملايين الضحكات ....أه يا قلبي و ألف آه آه .......ما بالك يا صغيرتي مقيدة بالحبال أي ذنب عظيم إقترفت أكان ذنبك أنك إبتسمت في أحد الأيام مابالك يا صغيرتي خائفة ألأنك فرحتي في عيد ميلادك الأخير مابالك يا صغيرتي ترتعيشين خوفا ألأنك وحيدة في عالم ساده الضياع والهجران مابالك يا قرة العين تبكين ألأنك صغيرة لا تجيدين صياغة الضحكات....عيونك تدمع وتطلب الرحمة ممكن تطلبيها وكل من حولك ذئاب جياع لا تتوسي لهم فهم لا يمتلكون قلوبا في صدورهم بل حجارة من صوان ارفعي رأسك للسماء وقولي يارب رحماك ياربي لا تتوسلي الرحمة من هؤلاء الضعفاء.

ستائر الليل



حين يسدل الليل ستائره ويعم السواد هذا العالم حين ينام الجميع هنا فقط تستيقظ القلوب المهمومة لتقلب الأوجاع و الأحزان في تلك اللحظة نحس بمدى ضيق هذا الكون على صدورنا نحس بأننا ضعفاء رغم ما نتصنعه من صلابة تدور من حولنا الوحدة القاتلة من جديد تحاول الغوص بنا في أعماق النسيان.

الدور



نجلس في محطات هذه الحياة ننتظر أدوارنا فيها فمنا من يبتسم لحظه ومنا من يبكي عليه فاليوم وككل يوم نقف على جادة هذا المكان لنستوقف قطار الزمان علنا نجد ما يغنينا فيه عن الدموع.......

سوء الظن

ربما نسيئ الحكم على بعض الناس أم هم من يسيئون بنا الحكم من مظهرنا أو طريقة حديثنا ولكن مع الوقت تتضح الصورة الحقيقة بأن قلوبنا أصفى من ماء الخلجان عندها يكون قد مر الوقت من بين أيدينا ولا مجال لتصحيح الأخطاء.


ربما هو عالم وكون فسيح ولكنه ضيق في قلوب بعض البشر فتأملي هذا الفراغ فربما سيحتويك ذات يوم.

البحر

أحب تلك الأمواج المتلاطمة فهي تمثلني أنا بكل ما للكلمة من معنى أعشق العزلة فهي رفيقة دربي أحب الإحساس بالضياع ففيه نكهة رائعة تجعلني أحس بالإنتعاش ربما هو نوع من الجنون ما أحس به ولكنني أعيش حياة ليست كحياتكم ما أجمل قلبي وهو يعتصر بالحزن فالحزن كفيل بجعلي أنسى هذا العالم الكافر اللعين.

تناقضات



حين نداري خوفنا و ضعفنا و نختبأ من الحقيقة المرة هنا تتبدد أرواحنا و يشوب عالمنا نوع من.... اللا معقول فتصير كل الأشياء التي بين أيدينا والتي حاولنا وجهدنا للحفاظ عليها مزيفة وزائلة.....لا تعترف بالواقع فنخاف في تلك الحظات من الضعف الذي اعترانا. فحقيقة الوضع أن عالمنا مجرد من الواقعية وهو عبارة عن ظل مرتسم على الجدران لا ينفك يسطع عليه نور الصباح الجديد فيتبدد هذا الكيان الخيالي لنصدم بحقيقتنا المرة مهما كانت صعبة ربما لا نتوقف الآن عن رسم التناقضات في حياتنا و لكن هناك يوم تتضح فيه كل الصور.

الخوف



صرت أخاف النوم فهو يذكرني بأشياء كثيرة أخاف أن أفقد نفسي بين براثم كوابيسي المزعجة صرت أشتهي لحظات من السكينة الحقيقية بيني و بين ذاتي أخاف أن أغلقك عينيا فترتسم تلك الوجوه الضاحكة في مخيلتي أصبحت أرهق نفسي حتى أدخل في غيبوبة من التساؤلات لا أكن المحبة لهذا الزمن فهو ليس بزماني و لا أحب هذا العالم فلا يعني لي شيئا ولكن سوف يكون لي يوم أرتاح فيه من كل شيئ حتى من نفسي وذاتي.

لغة العيون



أحيانا تغيب عنا أشياء كثيرة فيحسبنا الناس لا نرى فلا قيمة للعيون مادام القلب ينبض فالعيون ماهي إلا أداة لإيصال صور وهمية للقلب والذي بدوره يصيغ كل تلك الصور حسب أهوائه فلا أريد أن أرى بعد الآن فكل ما أراه ربما وهم وخيال سأدع قلبي يسير بي إلى البعيد فربما هناك نجد من يستكن بنا وننال من راحة القلوب ما نريد.
لكل منا نغمته الخاصة وكلها تصب في نهر واحد هذه النغمات هي نتاج ما نحس به من كل تجاربنا الأليمة منها أو السعيدة فالنجعل حياتنا مقطوعة موسيقية تُطرب بها الآذان.

أين المفر

لن تبتعد مهما حاولت الإبتعاد فهناك قدرك يلاحقك فالأحرى أن تذعن و تتوقف خير من الهروب المستحيل قارب خطواتك ولا تتعجل المسير ففي السماء قدر مكتوب أنظر لما حولك وراقب هذا الكون الفسيح فستعلم بأنك لا شيئ بالمقارنة مع هذا الملكوت العظيم توقف عن الهروب فما من مكان لك غير ذلك المكان........

سخرية الحياة



حين تجتاحني الحيرة ويغمرني الضياع وأنا واقف في مفترق الطرق ولا أجد سبيلا لي فأفرد ذراعيا و أصرخ بكل قوتي تبا لك أيتها الحياة فتسخر الدنيا مني وتمطر لتغيضني فأضحك بقوة ساخرا منها وأقول تبا لك فأنا أعشق المطر..........................