الاثنين، 11 يوليو 2016

أيتها الساحرة

أنت ساحرة أوهمتني بعشقك المجنون فنانة في إبداع الغزل و الكلمات كيف كانت بداياتك معي رجاء و رجاء و رجاء أذكر توسلاتك التي ترجوني البقاء تريدين مكان صغيرا في قلبي لتسكني فيه كم تغزلتي في جمال وجهي ورسمتي على خدي ألاف القبلات كم عانقتني تريدين إرضاحي لأطأطأ رأسي تحاولين طبع ولو قبله على الشفاه كم كان يسرك سماع  صوتي أتذكرك وأنت تترجينني أن أقول لك ولو كلمة عشق وغزل وأنا معرض عنك تتمنين أن أصرخ في وجهك لا لشيء سوى انك متيمة بصوتي تتربصين بي خلسة تستمعين لي و أنا أدندن بكلمات الهوى أجعلها تتراقص على شفاهي كم دام حلمك وأنت تتمنين السكون والعيش داخل هذه العيون كم من مرة أخبرتني عن مدى جمالها وروعتها كم مرة أخبرتني بأنها بحر تودين الغرق فيه كم مرة أخبرتني بأنها نيران مشتعلة تتمنين الاحتراق بها و الخلود فيها كم مرة طلبتي مني ألا أنظر إلى السماء حتى لا ينشغل نظري عليك كم مرة حاولت رسم ملامحي على دفاترك وعلى جدران غرفتك كم مرة حاولت تقبيل هذه العيون كم مرة كتبت اسمك على شفاهي بالقلم حتى تتمتعي بوقع اسمك عليها كم مرة طلبت من قلبي أن يحبك ويهيم في عشقك أتذكر كل تلك الأوقات أتذكر بأنني أخبرتك بأنني أخاف النساء و أخافك أنت بالذات ففي عيونك نظرة الغدر و الخيانة أخبرتك بأنني لا أهوى الحب فالحب مصيره الألم وعيوني لا تهوى الدموع و البكاء أخبرتك بأنني أخاف عليك فربما لستُ أهلا للوفاء أخاف أن أُبكيك يوما أخاف أن تتعذبي مما أحمل في قلبي من قسوة وجفاء عاهدتني أنك ستحبينني للأبد ولن يكون هنالك فراق وفي لحظة ضعف مني سلمت لك قلبي ومفاتيحه عاهدتك على الحب و الوفاء وجعلت قلبي وروحي وعيوني مسكنا لك  و أخيرا تَمَلَكت قلبي وصرت فيه الملكة وتحقق أسوء كوابيسي  كانت لعبتك مدروسة بإتقان.....توسل ثم تملك ثم فراق كنت تلعبين لعبة الخيانة مع بعض النساء كُنتُ فيها أنا الضحية.......بعدما إعتقدت بأنني أنا الجلاد....فقد كان بينها وبينهم اتفاق من تستطيع كسر أقفال قلبي وزعزعة هذا الكبرياء أعترف بأنك كنت تمارسين موهبتك في كسر قلوب الرجال......أتذكر آخر كلماتك حين قلت لي عذرا منك أيها المتكبر لن و لم أسامح يوما من يعرض عن حبي  فأنا الأنثى و أنا من فزت ثم غادرت المكان تاركة في قلبي شرخ عميق لا تمحيه السنوات لم تعرفي يوما أنني أتصنع التكبر و القسوة أمامك حتى لا أأذي نفسي أو أأذيك...... غادري......ولن تسمعي مني تلك الكلمة التي طالما تمنيتها سأقولها في صمت أحبك.............   

ليست هناك تعليقات:

  • أدب عالمي
  • إرسال تعليق