الاثنين، 11 يوليو 2016

الحيرة

لم أعد أدرك هل ما أعيشه الآن هو كابوس أم واقع مرير............. فمن رحم الأحزان تولد السعادة ولكن القدر سطر لي غير ذلك و واقعي يقول من رحم السعادة تولد الأحزان فمرحبا بك يا أفضل الأصدقاء وهنيئا لك بقلب مثل قلبي فالتعيش وتكبر مآسيك في أعماقي وتلون حياتي بلونك الأسود الجميل عش أيها الحزن في راحة وتلذذ بألمي الدائم أكتب قصائدك على جدار قلبي وأعصف بكل ما هو جميل في حياتي أمطر حياتي بدموع الأسى ورفرف بي إلى أعماق الجحيم هنيئا لك يا أعز الأصدقاء هنيئا بك في عالمي وهنيئا لي بك دمت يا حزن رفيق دربي ودام ألمي ودام بكائي دامت وحدتي ودامت دموعي دامت همساتي ودام شقائي....في حياتي تنتابني الحيرة و الضياع فلا أعرف لحد الساعة هل الألم و الحزن مقدر عليا ومكتوب بحروف أبدية أم هي رأفة القدر أم سخريته بي...تبا لك أيها القدر.....فأنا بطبعي لا أخشى الألم ولكنني أحب أن أعيشه بكل دقيقة من حياتي أهوى صرخات نفسي المتكررة وهي تتعذب أحب طعم الحزن وهو يعصر بقلبي أحس بأنني لا أزال على قيد الحياة في تلك اللحظة...فالحياة لا تعني لي شيئا دون ألم..... فبالرغم من خشية الجميع من الحزن إلا أنه مرحب به في عالمي.............دمت عالمي ودمت أن عالمك وتبا للحياة ولكل ما هو جميل.

ليست هناك تعليقات:

  • أدب عالمي
  • إرسال تعليق