صراع دامي بين عملاقين ....الرجال ضد
الحياة...... في معركة الديمومة عنوانها البقاء فيها دائما للأقوى حين ننظر في
وجوه بغض الأشخاص ندرك ويتصور لنا بأن نظراتهم شرسة لا لا يمكن أن تروض يوما قوية
وثاقبة تذيب الصخر حادة كالسيف تتقطع أمامها كل النظرات تبعث الخوف في النفوس
وتزرع الرعب في قلوب الناس نتخيل بأن هولاء ربما لسيووو من البشر بل مخلوقات شريرة
وقاسية لا تغفر أبدا نتصور أن تلك النظرات لا تنحي أبدا وتبقى شامخة نحو السماء
يصيبنا الشك بأن تلك العيون لا تبكي و لا تدمع ابدا......... ولكن تتلاشى كل تلك
التصورات و الشكوك في لحظات نادرة حين نرى رجل في أشد لحظاته حالاته ضعفا ووهنا في
غفلة منا تتسلل إلى نفسه تلك الدمعة الحارقة تنزل على تلك الأخاديد تشعرنا بالألم
مثله وتشعره بالقهر واليأس الشديد و الوحدة القاتلة...مثل هؤلاء الرجال لايخجلون
أبدا من دموعهم حين تسقط فهم يعلمون بأنها سقطت رغما عنهم و أنها سقطت لأمر جلل
وأنه لا بد للدموع أن تغسل تلك النظرات الشرسة و الحزينة في نفس الوقت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق